- ماله عذر !









حتى ظروفه . . تقول بوجه غيابه :
ما ا ا ا له عذر !




 

غصَة حنين = ( !











الحنين حين يلجْ الصدور يسبب غصة ٫
و نختنق من أتفه الأمور ..!


 


اقصوصة : - الأمْواتْ فَقَطْ أحَقُ بِرَسَائِلِنَا | رَسَائُِل لآ تُقرأ !‬




- الأمْواتْ فَقَطْ أحَقُ بِرَسَائِلِنَا | رَسَائُِل لآ تُقرأ !‬









بقلم أمتص سواده من ليل محيط به يكتب على دفتر أنهكة طول العمر وقد أصفرت أوراقه حزنا و عطشاَ ل إحتضان الحبر ،

‫: جدتي ذات الرداء الأحمر القاني و الشالُ الأسود ب لمعتهِ الذهبيه .. حينما تتفقدها بأنامل أجهدتها طول السنين و حفرت التجارب عليها دلائل و إثباتات
و يسكن الخنصر بثقة " خاتم " له عشرات السنين أو يزيد ‬!
‫لتنعكس عليه صورة بياض " جدي وهي " و تأخذني الذكرى حول تلك السنين ..‬

‫.‬

‫ حينما كانت كل فصول السنه وأنا معكم تنذر بشيء مختلف ، بالمطر ، بالأمان ، بالشمس ، بالحب ، بأزهار البنفسج ،‬
‫ب عطر الياسمين بوداد يسود حياتنا وإستقرار ‬
‫نداعب الأرض بالفأس ل تزهو ب أشجار جديدة بعد حين‬
‫ونقطف التوت ب سلال الخوص تلك حتى تُنّبَتْ لنا توتُ اكثر ..‬
‫ونُسّبح مع العصافير عشقا ربانيا لَ تلِدُ لنا صباحا باسماً ، ‬

‫حينما كان الافطار قطعة رغيف وإبتسامة جدي عصيرُ لذيذ ..‬
‫ل ننهضِ ب شبعة عاطفيه و نأخذ غفوة تُعيد النشاط الجسمي إلينا .. حتى نُمارس الحياة وقت العصر ب نشاط لائق بَ فلاّح َو جَدُه ..‬
‫نزرعُ يقطينا لَ تلّوحَ من بعيد لنا ياسمين عطشى ، ‬
‫ونسقي ذاك و نُتبْع الاخر .. ماءً زلال ، ‬
‫ونحصُد السنبله حتى تأتي سنابل غيرها إيمانا بالله ، ‬

‫كَبُر الحقل عشقا ، و فاءً لكَ .. ‬
‫و الخيلِ بدت بخير .. بعد ألم الغياب الذي ألمَ بها !‬
‫اتظُن انها إعتادت غيابُك ..؟ ‬
‫أم تحاملتَ لأجل عودتكُ .. وهي بخير ..؟‬

‫حضيرة الدجاج تلك .. الديك و صغاره .. ‬
‫والدجاجٍ ذو الألوان الزاهيه .. ‬
‫أصبحتُ أراها .. أسودُ إمتزج بً بَياضْ مُتسخ !‬

‫القطه ، الكلب حارس الدار و الحديقة الربانيه .. ‬
‫الأرانب ، وسور الحديقه ..‬

‫كُلهم بخير ، إلا أن الكلب أصبح خاملاً بائِسا ..!‬
‫والأرنب وعائلته رحل خلسة منا ، الى حيثُ لا نعلم ..‬
‫والقطه ، ذات المواء الحزين .. أصبحت أكثر حُزنا ..‬
‫سورَ الحديقة أتعلم يَا جدي انهُ أصبح هزيلا !!‬
‫مُتئآكِل ، وقابُل لَ السقوط ..‬


‫لو اني إعتدْتُ غيابك .. فإن ماسبَق يُذكرني برحيلكَ !‬

‫دمعاتُها التي تسترق الليل خلسة لَ تسُقط على خد طاهر يبكي عشقا ‬
‫بسماتُها المُنافقة عصرا لَ تبدوا أكثر سعاده لمَن حولها .. وقلبُها بائٍسُ حزينْ ‬
‫عشاؤها الذي يُشبعكَ إعجابا أصبح ضروريا على مائدة إفتقدت حضورك ..‬

‫ظفيرتها التي تقسُم شعرها نصفين بدقة متناهيه .. هي هي لم تتغير ..!!‬
‫الكحل الرباني ، مَازال جميل بنظرها لانك تراهُ كذلك .. ولو زاد عليه حضور الهالات فقدا ، شوقا .. ألمَا ..!‬
‫خاتُم إرتبطت بك منذ أن سكن خُنصرَ فتاة في عمر الزهور حتى رحلت ..‬
‫" بقاءُ الوفاء ‬"


‫..‬

‫بنداء خافت : أحمد ‬
‫إستقام إحتراما لها : أهلا جدتي أنا هُنا ..‬

‫" يترُك القلمَ عبثا .. ويرحل إليها لَ يواسي قلبَا باتَ موجوعا من رحيله .. "‬
‫ف يقفُ بعيدا هادئا ..‬
‫ويرى يُمناها تحتضنُ صورة لَ رحيل جسد .. و تُتمتم بملامح حزينه .. ‬

‫ياربيعي ، منذُ ان عرفتُك وانتَ الوانٍ الحياة ، " و تبتسم " جنة الدُنيا .. ضحكة السنين .. سعادة الارواح ، هبة الرب ..
عدا ربيعي القادم " عبرة تقتص الكلمات " ،
وبعده فصول السنه حتى أن أرحل اليك " تبتسم بشوق لَ اللقاء " ..
فكلما نبتت ورقة خضراء ؛ رأيتها بعيني رغمَ زهوّها بائسة حزينه تعزف لحنا ذا صفير موجوع ، تترنم مع الهواء فقدا لا فرحا ،
يمنة ويسرة قسوة تلوا قسوة .. حنينُ يسكُن الياسمين والاقحوان والبنفسج وشجرة التوت و و .. !‬




‫وتهمس بخجل فتاة : ‬
و أحبابُك ..!

‫ثُم تبكي ألمَ الفراق ، الحُب ، الحنين ‬

‫.‬

‫يقُطع حزنَ قلبه بَ حديث مع النفس : ‬
‫حزيُن لَ أجلك يَ حبيبه .. فَ ابتساماتُك زائفه ‬!
‫ودمعاتُك قاسيه !!‬
‫كيف لا .. والذي يواسيكِ دوما لا تستطعين الوصول إليه ..‬
‫تبكين له ومن أجله ..‬


‫والذيْ يٌحزنني أكثر أن كلانا نبكي عليه " خلسه " خشية أن يرانا الاخر ويضعف ..!‬
‫ونكابر في ألم الفراق بَ إبتسامة إشتياق .. ‬




انتهت :/

أسهركْ ..






وصرت مَ أنام بدري
بس لجل أسهرك وحدي ٫




نافذه ..!








رمضان ٫
- نافذة صبر ٫ على حديقة من الحسنات ..!








مضى ى ى !







صباح يوم من اعمارنا / مضى !