ذ ا ب ح ة ..





- صَوتُكْ المجنون ، ذا / بحة . . ذابحه !



محتاجة أصغر ٫ !








يَ وطن . . لمّني
محتاجة إنتماء ٫ و عشق رباني !
محتاجة إختباء عن كل احبابي ،
محتاجة بكاء على كل ما جاني !

محتاجة أصغر ٫ و آ آ آ ه يَ حالي !



هي في | إبتلائات !








أحبــه
أحبـه
أحبـ
وعبرة قاسية تقتص الهاء ك قسوته
ودموع تدفن الحب
ب قهر , غبينه , قلة حيله !

هي في | إبتلائات !



 

قصة : - الصديق " عصا " يتوكؤ عليه العاجز ..!





بسم الله الرحمن الرحيم ,







في شارع الخرائب الذي إلتقينا في آخر منعطفه ،
حينما كنت أحمل حقيبة الصف الثالث على ظهر أنهكه صغر حجمه ..
تُطل شجرة التوت ذاتها ب أغصانها الضخمه وثقتها التي كانت تجذبني وإياك ، والمقهى بنادله لم يتغيّر ومازال يصافحني بإبتسامته تلك ولكن الان اراها لوحدي وهو يُخفف عني بسؤاله عنك وكأنه اعتاد على ان يرانا معا ، أتعلمين : إفتقدُك رغم صخب الزبائن الماره به و ب الطريق الموسّدة باقدام العُشاق ... ،
تذكرين اللوحة الفنيه المقابله لَ نافذة صفوفنا الدراسيه
والماء من تحت الجسر و هو يمشي بذات الثقة منحنياً فوق الصخور ، حينما أهمس لك: كوني مثله : يؤثر بالصخور ولايتأثر يتشتت ويتماسك بذات الثقه ،
يحيي أرواحا بعد الله ..
فتبتسمين بَ ضعف ، هو ماء وانا انسانُ
فَ يهُزني ضعفكُ ويؤلمني انكسارُك ، : لاتيأسيَ ، بني الانسان يملُك اكثر من الماء قوة وثقه،
‫بذات الضعف :‬ انسانُ غيري هو من يمتلك تلك الصفات .. اما انا اسمعُ عنهن ولا اشعُر بهن
بتحفيز : والذي غيرُك كان يوما ما اقل منك واكثر يأس !
بتردد : ممم ،
‫استجمعتُ قواي عقب تردد همسة الـ " ممم " تلك : اجل اجل ، تماسكي كوني اكثر ثقة بالله لَ يزرع الثقه والقوة بنفسك يَ عزيزتي ‬
بعيون دامعه تحضنني : شُكرا لتواجدكُ بجواري . نعم الاختُ والرب انتِ
ابتسامة دامعه : وشكرا لتواجدكِ ، نحن نُكمل بعضنا ..

..

صدى " نحنُ نكُمّل بعضنا " مازال يترددُ بَ قلبي
افتقدُكِ يَ نصفي
افتقدتُ نكهة صفوف الدراسه
مَا عادت صافيا هي صافيا من بعدُك ،
تلاشت روحها وبقي الجسدُ خاليا على عروشه ..!
مكاننا المخصص هجرته هجرا جميلا
قهوتنا ذات السكر زياده بت امقتها بعدك وأتلذذ بالقهوة المره

أسأل نفسي : متى آخر مرّة كُنتُ معك ؟!
ف يجيب النبض : من يسكنني لايغيب عن البال ابدا ..!

أتعلمين منذ ان افترقنا هنا فوق هذا الرصيف الموصد ب الحديد خشية وقوع الأطفال في النهر وأنا اتحسسه كل حين بل أقضي به دقائق طوال والأدهى لايلحق الروح ملل ..!
اي طيبة تسكنك
ف انا مازلت استنشق كلماتك عطرا
و همسك خلقا
واخلاقك شعرا
وجمالك فن
بعدك أنا ك باب تعصف به ريح صرصرا عاتيه
صوت الذكرى يرهقني
والفراغ يؤلمني
وغيابك شرخ لا يلتئم
أطرق بابك كل صباح كما إعتدت فيجيبي صوت صمت يعبث بي .. ف أنزوي ألما ‪,‬ فقدا ‪,‬ حنينا ‪..‬ وأرحل بخطى بائسه الى مقعدك الدراسي ..

انشودة حزن أنا .. أرددُ ذكراكِ لَ احياء بَ امل ،
فَ الأستاذه هَنْاء : باتت تسَكُبُ لي أملا في قهوتي المرة من بعدك
فَ ترددُ لي بذات البحه : هي رحلت الى الرب ، الى السماء الى الجنه بإذن الله
لاتيأسي من بعد جسدها فَ روحها هنُا " وهي تُشيرُ الى قلبي " كوني صديقتها حقا ، صليها بَ الدعوات هي تحتاجُك الان .. هي بحاجة صديقتها لا بحاجة حُزنكَ البائس !
فَ اتذكُر حوارنُا في اسابيعك الاخيره حينما قطعتُ صخب الجو بهدوء حزين :

‫"‬
‫: كيف الحياة بلا اصدقاء . !‬
تبتسمين بهدوءك الجذاب : تسير الحياة !
ملامحي تستفهم من ردُك : نعم ..!!
بإيمان كبير وثقه : اجل ، الحياة لاتتوقف على صديق او عدو ، وفاة او ولاده .. هي تسير وبنو البشر يسيرون معها ، ومن يقف .. لا يقفُ احدُ معه ابدا لا صديق ولا حبيب !
بَ حزُن : لكن انا لا اعتقدُ اني سَ استطيع السير وحدي !
تبتسمين بثقة تدفعُني لحياة اجمل : انا اثق بك ، انتِ من زرعتي الثقة بي ومنك دافعُ للحياة انها اجمل من البياض ، و ان الصديق مَاهو الا كَ عصا يتوكؤ عليها العاجز اما نحنُ فلا عاجز بيننا ولا مريض ..
اعدُكِ اني سَ اكون جوارُك بإذن الله ،

"

اين انتِ ، لا احتاجُك .. بل اشتاقُكِ دوما ،
اسعدك الرب بَ قرُبه .. فَ انا مازلتُ اسيرُ لَ وحدي كَ ثقة الماء الحزين !
وادعوا لكَ تلقائيا في صلواتي وكأن الدُعاء لكَ أصبح رُكنا من اركان الصلاة ..

تمت ..

دُنيا ..!








وتتلاشى الحياة من عيني بَ التدريج ،
لِ تُخبرني ان الدنيا لاتصفوا لِ | احد ..!









=)

يارب كل الكون يضحك لنا ..!





وفيني ض ي ق ه ،
تختصر مليون باب للدمع = ( ،
صرت ادمع وانا اضحك مخنوق !
وصرت ابكي وانا اضحك بجنون ..
وصرت ما اميّزني ،

كذا ضايع .. شخص مجنون
هارب من اوجاع السنين ،
يتمنى ضحكة بلا انين !

وصرت ابكي ، كذا يمه

يرضيك اني أتعب
أتنفس ضيق
أزفر الراحه ملل
وأبتسم بإختناق
واتأمل وجوه الحاضرين بريبه !
واتخبى عنهم في حزني
واهرب منهم ل دمعي
وانزوي هنا ا ا ا ك .. المهم اني بعيد عن عيونهم ،
واتأمل | ض ع ف ي ، وابكي !
وينكسر بي شخص شامخ
قلب ليّن
وتحتضر فرحتي ،

و
أ
م
و
ت


!

يعني انتي حزينه
يعني تبيني أموت
أنا .. أبيك انا
تكفين ردي الصوت
ابي ابتساماتك تملى المكان
ابي الضيقه تنسى المكان
ابيها تنساك وتنسى من انا
ابي ترحل للجحيم
ابي اضحك بعد ضحكتك يمه ،

ت ك ف ي ن ،
اضحكي وخليّ كل الكون يضحك لنا ,